بعد عام من إندلاع الحرب العالمية الثانية
إلتحق بالجيش البريطاني و بتنسيق مع وكالة يهودية 15,000 يهودي.
أصبح للهاجاناه جيشاً و له فريقاً جوي وهذه الخطوة أثرت في نكبة 1948م لأن اليهود أصبحوا مدربين على كيفية إستخدام
السلاح و المدافع واللاسلكي وغيرهم وفي الوقت نفسه كانت تجري على أرض فلسطين عملة إستخبارية غير عادية و هي
التي أطلق عليها (مشروع ملف القرى) المرحلة الأولى كانت جمع ملعومات عن كل قرية في فلسطين التي إحتوت على
أهمية إحتلال كل قرية في فلسطين.
كان قدوم الييهود إلى فلسطين يزداد شيئاً فشيئا وكانت الحركة الصهيونية تطمع بأعداد تفوق ما يسمح به البريطانيون وفي
عام 1940م وصلت سفينة باتيريا الفرنسية قرب مدينة حيفا و على مدتنها 1800 مهاجر يهودي غير قانوني فقررت الحركة الصهيونية تفجير جانباً من السفينة للإجبار الإنتداب البريطاني على إدخال اليهود الغير شرعيين قتل في العملية الإرهابية 240
يهوديا في المشروع الصهيوني الغايةُ دائماً تبرر الوسيلة.
في نيويورك مايوعام 1942م حدث تحول في توجه الحركة الصهيونية عقدت الحركة إجتماعاً في فندق بلتيمور حضر الإجتماع
600 شخصية صهيونية أوروبية وأمريكية برئاسة حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية ودافيد بن غوريون رئيس الوكالة
اليهودية.
ويقول الدكتور أنيس صايغ رئيس تحرير الموسوعة الفلسطينية أنه" في هذا المؤتمر الصهيونية إتخذت قراراً بنقل الثقل من
بريطانيا إلى أميريكا وطبعاً كان ممهد لذلك بعلقات قوية بين الصهيونين بأميريكا و الحزبين الدمقراطي والجمهوري لكن تتطورت
العلاقة وذلك لخروج أميريكا من الحرب العالمية الثانية سيدة العالم الغربي ونزول بريطانيا إلى إمبراطورية سابقة ذلك شجع اليهود
على أن يعتمدوا على أميريكا من خلال إستمالة الزعمات والقيادات الأمريكية من الحزبين عن طريق رأس المال والدعاية الصهيونية في أميريكا."